رئيس التحرير : مشعل العريفي

المفتي يحسم أمر صلاتي التراويح والعيد في حال استمرار جائحة كورونا .. ويكشف آخر وقت لزكاة الفطر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عدد من الأسئلة على سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، لحاجة الناس لبيان أحكام أمور دينهم، ولكثرة ما يرد للوزارة من الأسئلة المتعلقة بشهر رمضان المبارك في ظل جائحة كورونا.
مشروعية صلاة التراويح في البيوت

وقال آل الشيخ : " بالنسبة لصلاة التراويح في البيوت في شهر مضان لهذا العام لتعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم تحصيلاً لفضيلة قيام ليالي رمضان المباركة، ولثبوت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قيام رمضان في بيته، ولا يخفى أن صلاة التراويح سنة وليست واجبة ."
صلاة العيد في البيوت
وتابع : " وأما صلاة العيد إذا استمر الوضع القائم ولم تمكن إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها، وسبق صدور فتوى من اللجنة الدائمة للفتوى جاء فيها: ( ومن فاتته صلاة العيد وأحب قضاءها استُحب له ذلك فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها ) ، فإذا كان القضاء مستحباً في حق من فاتته الصلاة مع الإمام الذي أدى صلاة العيد بالمسلمين ، فمن باب أولى أن تكون إقامتها مشروعة في حق لم تُقم صلاة العيد في بلدهم لأن في ذلك إقامة لتلك الشعيرة حسب الاستطاعة ) ، والله تعالى يقول: (( فاتقوا الله ما استطعتم )) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) .
آخر وقتٍ لزكاة الفطر
واستطرد : " وأما آخر وقت لإخراج زكاة الفطر، وللتكبير المشروع ليلة عيد الفطر وصباح العيد في المكان الذي لا تُقام فيه صلاة العيد، فهو مضي وقت بعد شروق الشمس يمكن أن تؤدى فيه صلاة العيد في هذا المكان ."

arrow up